لالا ليس المقصود هذا بالضبط ولكن كل انسان بحسب قلبه0 اي كل ما يبعدك عن القداسة تتعفف عنه0 فاذا وجدت ان حياتك الطبيعية تكون اساس في حياتك الزوجية فهذا غير مستحب0 اي ان اساس المحبة مع شريك الحياة يكون روحيا و ليس جسدانيا لانه اذا حدث وفقد احد الزوجين اي من مواهب الجسد الذي يهبها الرب لا يؤثر ذلك في المحبة0 لاننا نعرف ان قوي الجسد غير دائمة فبما انها شيء مؤقت فدرجة اهميتها ايضا يكون مؤقت0 و ايضا فان الرباط المقدس يجعل من الجسدين جسدا واحدا0 فهذا يوجب علي كلا الطرفين ان يراعي الاخر بحسب رغبته ولكن لا تبعدك رعايتك هذه عن القداسة0 وهناك من هم عاشو حياة البتولية مع انهم زوجين وهذا محبة في قمة القداسة0 فاذا كنت تهتم بجمح جماح شهواتك من اكل و شرب وتنعم في الصلاوات و الصيامات هكذا تفعل بحياة الجماع الجسدي مع شريك الحياة ولكن لا تكن قديسا في عيني نفسك حتي لا تكون سبب مرارة لشريك حياتك0 فالاعتدال في كل شيء يقودك الي القداسة و التعامل بالحكمة في كل شيء يريحك و يريح من معك0 ولن تكون معتدلا ولا حكيما الا اذا طلبت ذلك في كل صلواتك كل الوقت 0 لان الانسان بطبيعته ضعيف وعرضة لحروب ابليس0 اما اذا كنت غير متزوج فالهروب افضل الحلول كما فعل يوسف فهذه الخطية لا يجب مقاومتها او تحديها بل اهرب ولا تقترب و اطلب المعونة دائما من اجل ضعف نفسك0 الرب يبارك حياتك اخي الحبيب هاني استفسارك رائع و يستحق0