منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العظيم مارجرجس


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 1197
العمر : 40
العمل/الترفيه : c.eng
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Empty
مُساهمةموضوع: تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى   تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Emptyالسبت أكتوبر 25, 2008 10:01 pm

خطورة الثعالب الصغيرة من كتاب الثعالب الصغيرة
يُحكَى أنَّ لصاً سطا على منزل رجل ثريّ لكي يسرقه، ولكن على غير المتوقع، استيقظ الرجل في نصف الليل، ففاجأ اللص وهو يسرق، فوقع عليه لكي يمسكه، وأخذ يصرخ بشدة، فلمّا فشل اللص في الهروب، أطلق عليه النار فوقع الرجل قتيلاً.. فكانت النتيجة أن حُكم على المجرم بالإعدام شنقاً.. فلمَّا جاء وقت تنفيذ الحكم سألوه كالعادة: أتريد شيئاً؟ فأجاب: نعم، أريد أن أرى أمي، فأحضروها إليه، فطلب أن تقترب منه ليقول لها سراً، فلمَّا اقتربت إذا به يمسكها من عنقها ويعُض أُذنها بأسنانه فقطعها!!ثم نظر إليها وهى تصرخ وقال: هذا أقل جزاء لكِ منّي، فأنتِِِِ التي أتيتِِ بي إلى هذا المكان، لأنَّكِ لو لم تطلبي منّي سرقة البيض من جارتك وأنا طفلاً ما صرت لصاً وأنا رجل!!
العفة من كتاب الثعالب الصغيرة
أتذكّر قصة الراهب العفيف، الذي أصر على الاحتفاظ بطهارته، وذلك عندما اشتد عليه قتال الزنا، فماذا فعل؟ ذهب لكي يلقى بنفسه فى" جُحر" كانت تعيش فيه ضبعة، وكان يقول: خير لي أن أموت بهذه الضبعة من أن أموت بالخطية، وقد كان!! إذ ألقى بنفسه في " الجُحر".. وهنا كانت المفاجأة المذهلة التى لا يتوقعها أحد، فالضبعة المتوحّشة تحوّلت إلى حيوان أليف ترعاه وتخدمه وتأتيه بالطعام..! فعاد الراهب الطاهر المجاهد إلى قلايته منتصراً، وهو يحمل في قلبه كنزه الثمين، الذي هو عفّته.
ويحكى عن امرأة شريرة أنها رأتْ شاباً وسيماً ، فأخذت تُطيل النظر إليه لَعَلّها تجذبه إليها وتُسقطه في الخطية، أمَّا الشاب الطاهر والمُدقق في حياته الروحية، لمَّا رأى شرها وسوء نيتها قال لها: ما الذي يُعجبك فيّ أيتها الفتاة حتى تنظري إلي هكذا؟ فقالت الفتاة: حواجبك الجميلة تُبهرني!! ففي الحال قطع الشاب حاجبيه بقسوة شديدة وألقاهما للمرأة وهو يقول لها: خذي ما اشتهيتيه واغربي عن وجهي!! فارتعبت المرأة من شدة تعلّق الشاب بعفته، فتركتْه وهى متعجبة مما حدث!! هذا الشاب قد صار من أعظم البطاركة، إنَّه البابا متَّاؤس الأول البطريرك(87).
احترس من كتاب الثعالب الصغيرة
قيل إنَّ غزالاً أعورَ كان الصيادون يُطاردونه، ففرَّ هارباً إلى أن وصل إلى بقعة صغيرة بجانب البحر، فاطمأن الغزال ووقف يقتات حشائش الأرض، مُحوّلاً عينه الصحيحة إلى جهة البر حيث يخشى الصيادين، أمَّا عينه التى لا تُبصر فإلى جهة البحر، وبينما هو على هذه الحال مرَّتْ سفينة، فأخذ أحد راكبيها سهماً ورماه في قلب الغزال فوقع في الحال ميتاً، فالغزال قد نجا من البر حيث كان يخشى الموت، ولكنَّه مات من جهة البحر حيث كان يرجو النجاة، وهل نُنكر أنَّ كثيرين يبحثون عن وسائل لتأمين حياتهم من أشياء كبيرة، ولكنّهم لا يلتفتون إلى الأشياء الصغيرة التي ربَّما تهلكهم وتقضي على أبديتهم؟!
باطل الأباطيل من كتاب الثعالب الصغيرة
قرأتُ قصة عن رجل مسيحيّ تقي حكيم، أخذه أحد الملوك ليُريه عظمة مُلكه، فأطاع الرجل وذهب ليرى كنوز المملكة وخزائن الأموال والخدم.. ثم في النهاية سأله الملك قائلاً: ما رأيك؟ فأجاب الرجل: مُلكك عظيم ولكنه يحتاج أن تضع غطاءً قوياً حتى إذا جاء ملاك الموت لا يقدر أن يصل إليك! فقال الملك متعجّباً: كيف أصنع غطاءً بحجم مملكتي؟! فقال الرجل: إن كنت لا تقدر أن تحمي مملكتك ولا نفسك فلماذا الافتخار إذن؟! لماذا تفتخر بشيء تملكه اليوم وتتركه غداً؟! ألا تعلم أنَّ مَن يفتخر بغناه كمَن يفتخر بأحلامه؟! ألا يجعل الموت صولجانات الملوك مثل فؤوس الفلاحين؟!
مواهبك الخاملة من كتاب الثعالب الصغيرة
رأى رجل في حلم إنساناً قد أتى إليه لكي يُسمعه صوت موسيقى، فلمَّا سأل عن الموسيقار العظيم الذي وضع هذه السيمفونية الرائعة، كان الجواب: إنَّها موسيقاكَ أنتَ!! ولكنَّه تعجب وقال: كلاّ، فأنا لم أعرف في حياتي شيئاً من هذه الموسيقى، ثم نقله إلى كتاب رائع قرأ فيه صفحات هى قمة البلاغة، وأعلن له أنَّه هو مؤلف هذا الكتاب العظيم! لكنَّه رفض معترضاً لأنَّه لم يكتب في حياته مثل هذا الأدب الرفيع!! وهكذا ظل ينقله إلى صور متعددة من الحياة، وإذ هو يتعجب من هذه كلها يأتيه الجواب: إنَّك أنت في هذه كلها كما كان يريد لك الله، لكنَّك تخلَّفتَ واخترتَ لنفسكَ حياتكَ البائسة!إنَّها قصة توضح لنا أنَّ الإنسان كثيراً ما يجهل مواهبه ولا يستخدم كل قدراته، وهذا ما أكده علماء النفس بقولهم: إنَّ الإنسان لا يستخدم سوى عُشر قدراته
أنين الملوك من كتاب اللذة الوهمية
جلس أحد الملوك على عرش المُلك زمناً طويلاً، كانت فيها فرصة لإشباع شهواته الجسدية، وقتل وسفك دماء البشر.. فسعى إلى الخطية بكل ما يملك من إمكانات، وقد صار " يَشْرَبُ الْهُزْءَ كَالْمَاءِ " (أي7:34)، ولكنَّه في نهاية حياته وبعد أن أدرك خِِداع الشهوة، قال لأحد أصدقائه: لقد مَلَكتْ حتى الآن (40) سنة تُرى كم كانت أيام سعادتي فيها؟ أمَّا صديقه فرد على الفور قائلاً: أظن أنَّها لا تقل عن (30) سنة، فهذا أقل تقدير مني، فلمَّا سمع الملك هذا الكلام نظر إلى أسفل نحو الأرض، ثم رفع عينيه وصوّبها بحسرة نحو عيني صديقه كأنَّه يبحث فيهما عن شيء يتمنَّاه، ثم قال: لقد أخطأتَ التقدير، لأني مدة سعادتي لم تزد عن (24) ساعة، فأفراحي طوال الأربعين سنة الماضية لم تتعدَ اليوم الواحد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://margerges1.yoo7.com
 
تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: منتدى الراهب كاراس المحرقى :: المكتبه-
انتقل الى: