منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العظيم مارجرجس


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 1197
العمر : 40
العمل/الترفيه : c.eng
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Empty
مُساهمةموضوع: تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى   تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Emptyالسبت أكتوبر 25, 2008 9:59 pm

وسيلة لتحطيم القلق من كتاب عصر القلق
كان رجل أعمال ناجحاً، يمتاز بالمهارة والدقة، ويجيد فن التعامل مع الناس.. إلاَّ أنَّه كان يقلق بشكل مريع، وكان بذلك يُسرع الخُطى نحو حالة محزنة لأعصاب خربة وصحة معتلة، لكن حدث في أحد الأيام أن زاره صديق قديم فشرح له مشكلته، فقد كان نوع قلقه ينحصر في شكّه الدائم، فيما إذا كان ما قاله أو فعله صواباً أم لا، ولذلك كان يُعيد التفكير في أيّة قرارات يتَّخذها إلى أن اضطربت أعصابه، فاقترح عليه صديق له أن يتبع طريقة سهلة في حياته، وذلك بأن ينسى يوماً انتهى ويستعد ليستقبل اليوم الجديد، وشرح له فائدة وفاعلية مثل هذه الوسيلة.. وتمر الأيام والسنون ويتقابل الصديقان مرَّة أُخرى في بيت رجل الأعمال، فقضيا وقتاً ممتعاً ثم تناولا العشاء معاً، ولمَّا استعد للخروج لاحظ الضيف وجود سلة للمهملات موضوعة بجانب الباب يعلوها نتيجة، فأشار رجل الأعمال إلى التقويم وقال: الآن سأبدأ في ممارسة الطقس المسائيّ الذي ساعدني على أن أُحطّم القلق، ثم مد يده وانتزع الورقة الخاصة باليوم، وطواها على شكل كرة صغيرة، ثم ألقى بها في سلة المهملات، وأخيراً أغمض عينيه وصلى صلاة قصيرة.. لقد طوى الرجل ورقة النتيجة، وهو في الحقيقة قد طوى يومه بكل ما فيه من فشل ونجاح، وبما ارتكبه من أخطاء أو ما أتاه من حسنات، وثبّت وجهه نحو المستقبل، وبذلك تخلّص من هموم الأمس واليوم.
عناية الله من كتاب عصر القلق
قرأت قصة رجل وجد نفسه في جزيرة مهجورة، بعد أن نجا من حطام سفينة غارقة، هناك تمكّن من بناء كوخ وضع فيه كل ما أمكن إنقاذه، وكان يُصلّي لله لكي يُنقذه، فلمَّا انتهى من صلاته تطلع إلى الأُفق لَعَلَّه يلمح سفينة عابرة، لكنّه لم يجد فعاد إلى كوخه، فإذا بالكوخ مشتعلاً بسبب شعلة، كان قد أشعلها ونسي أن يُطفئها، فسقطت وأشعلت النيران في الكوخ وأفنت كل مقتنياته، لا شك أنَّها كارثة أحزنت قلب الرجل، وجعلته ييأس من الحياة ويفقد الأمل، فلا مفر من الموت إذاً، وبالفعل جلس الرجل منتظراً لحظات موته، وفجأة بعد وقت قصير من إشعال الكوخ، وعلى غير المتوقَّع وصلت سفينة ورستْ قرب الكوخ! فماذا حدث؟ عندما اشتعلت النيران لمح قبطان السفينة منظرها، فأسرع إلى مكانها إذ ظن أنَّها علامة يُريد أحد أن يستنجد بها، هذا ما قد رواه القبطان للرجل عندما تحدّث إليه! فلمَّا سمع الكلام سجد الله وشكره من أجل النار، التي كانت سبباً في نجاته، فلولا حريق الكوخ ماجاءت سفينة النجاة لتنقذ حياة الرجل!!
هذا هو الله المُحب الذي كثيراً ما ننسى إحساناته، وفي أحيان كثيرة نعترض ونتذمـر على أحكامه.
قكر شرير من كتاب مشكلة الشر
وإليكم قصة طريفة، تؤكد قدرة الإنسان على ابتداع وسائل لا يعرفها الشيطان!! أما القصة فتقول: اشتهى راهب أن يأكل بيضاً فى الصوم ولكن القوانين الكنسية تمنع ذلك إلاَّ للمريض فقط، فماذا فعل ؟ أحضر بيضة ووضعها فى كوب به ماء، ومن تحته أشعل شمعة، لكى تُسلق البيضة على مهلٍٍ، دون أن يسمع أحد صوتاً أو يشم رائحة!! ولكن كما يقول رب المجد يسوع: " لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ " (مت26:10)،فقد اكتُشف الأمر ووصل إلى الأب المسئول، فأحضر الراهب وسأله عن سبب كسر صومه فى أقدس أيام السنة، ولما أراد أن يعرف مصدرهذه الحيلة النادرة أنكر مسئوليته، وادّعى أن الشيطان هو الذى أغراه وأوحى إليه بها! فظهر الشيطان للأب المسئول وأعلن له: إنه لم يكن يعرف هذه الطريقة من قبل فقد تعلّمها من هذا الراهب !!
هازم اليأس من كتاب عصر القلق للراهب
ويعد (إديسون) من العباقرة، الذين هزموا اليأس المادى والنفسى، فقد فشل فى دراسته المدرسية، ولكنه عوّضها بالدراسة على يد أُمه الفاضلة، التى عندما واجهها ناظر المدرسة بخبر فصل ابنها قالت له: إن ابنى يحمل فوق كتفه رأساً فيه من الذكاء أكثر مما فى رأسك ورؤوس زملائك المدرسين ! كما أنه أُصيب بصمم ولكنه لم يهتم بل قال عبارته المأثورة : إن الصمم نعمة وليس نقمة، فهو يريح الإنسان من ثرثرة الناس وكلامهم الفارغ، ويشجعه على التركيز فى عمله! وبعد أن قدم اختراعاته التى تزيد عن الألف، اشتعلت النيران فى كل معامله، وحولتها رماداً! فخسر ما يقرب من المليونى دولار، إلا أنه لم ييأس، وبدأ العمل من جديد بعد أن نطق عبارته المعزية: هذه حقاً كارثة إلا أنها لم تخلو من نفع.. فقد التهم الحريق جهدى ومالى، ولكنه خلصنى أيضاً من أخطائى، فشكراً لله، فنحن نستطيع أن نبدأ من جديد ولكن بلا أخطاء !! هذا هو إديسون الذى لم يعرف اليأس طوال حياته، بل هزمه كلما حاول الاقتراب منه !! ويرحل إديسون عام 1931م، بعد أن أهدى العالم النور، الذى نقل الإنسان إلى عصر الكهرباء، فإديسون هو الذى اخترع المصباح الكهربائى والتسجيل...
خطورة الكبرياء من كتاب أسياد وعبيد للراهب
من القصص الطريف للعالم والفنان والأديب الإيطالى " ليونارد دافنشى قصة ( المـاء ) " أما القصة فتقول: " أرادت المياه يوماً أن تتخلص من وجودها فى البحر وتصعد إلى السماء، فماذا فعلت ؟ توددت إلى عنصر النار حتى تساعدها على ذلك، ووافقت النار وساعدتها، فأصبحت بفضل حرارتها أكثر خفة من الهواء وتحولت إلى بخار، سرعان ما ارتفع إلى السماء عالياً حتى طبقات الهواء الأكثر برودة.. ولم تستطع النار مساعدة المياه أكثر من ذلك، وأصبحت قطرات الماء أكثر ثقلاً من الهواء، ثم سقطت إلى أسفل فى صورة مطر، بل إنها لم تسقط وإنما اندفعت هاوية إلى الأرض، لقد صعدت إلى فوق وهى مليئة بالفخر والاعتزاز، ولكنها فى النهاية عادت إلى أصلها دون رغبتها، وامتصتها الأرض الجافة، وظلت وقتاً حبيسة الأرض".
قوة الفلاسفة قصة هادفة من كتاب أسياد وعبيد للراهب كاراس المحرقي
كان " ديوجين " فقيراً لا يتعدى مسكنه سوى برميل حقير يرقد فيه، لكنه كان فيلسوفاً، وهذا كان سر من أسرارعظمته، ففى إحدى المرات ذهب الملك العظيم " الإسكندر الأكبر" لرؤيته، فى وقت كان يُصلح فيه برميله، فوقف أمامه الملك بعظمة قائلاً: أنا الملك إسكندر! فالتفت إليه ديوجين وقال له: وأنا الكلب ديوجين !! وبعد محادثة طويلة قال الملك للفيلسوف: إنى أراك محتاجاً لأمور كثيرة.. وإنى أريد مساعدتك فسلنى ما تريده، فأجابه ديوجين قائلاً: تحوّل عنى فقد منعت عنى الشمس وقطعت لذتى بها !! حدث كل ذلك ورجال الملك واقفون حوله متعجبون مما يحدث، وملاطفة الملك العظيم لديوجين، فلما رأى الملك دهشتهم إلتفت إليهم وقال: لو لم أكن الملك إسـكندر لأحببت أن أكون ديوجين !
شهوة المال من كتاب أسياد وعبيد للراهب
يُحكى عن شابة جامعية أنَّها أحبت المال بصورة مَرَضية، حتى صار الثراء هدفها الوحيد فى الحياة، فماذا فَعَلتْ لكي تصير واحدة من الأثرياء؟ بدأت تجلس مع الشباب حتى تعرّفت على واحد، كان يملك عربة فاخرة فاعتقدت من مظهره أنَّه فتى الأحلام، الذي سيحقق لها كل طموحاتها، وتمر الأيام وتتوطّد العلاقة بينهما، لكنَّها لاحظت أن زميلها كثير الرسوب، كما لو كان لا يرغب فى التخرج من الكلية، فلمَّا سألته عن سبب رسوبه ذُهلت! إذ علمت أنَّه يتعمَّد الرسوب، لأنَّه يوزّع المواد المُخدّرة على الطلبة! وهذا هو مصدر غناه.. وبكل جرأة يعرض عليها أن تُشاركه هذه التجارة المُربحة، إن كانت تريد أن تصبح من الأثرياء! كل ما ستفعله أنَّها ستقف فى مكان ما على كورنيش النيل، فيأتي إليها شخص ويسلّمها المواد المُخدّرة، فتأخذها منه وتعطيها لبعض التجّار الذين يتعامل معهم.. فى البداية رفضت بشدة إلاَّ أنَّها تحت تأثير إغراءات المال قبلت، وبالفعل فى فترة قصيرة جداً قد صارت مليونيرة، فلمَّا اغتنت أصابها الكبرياء في مقتل، فاحتقرت زميلها، لأنَّه لم يعد يملك من المال مثلها، كما أصبح في نظرها بلا فائدة، فالنفعيون لا يعرفون من الزهور سوى رحيقها! فلمّا رأى الشاب أنَّه قد جُرح، سعى إلى الانتقام منها رداً لكرامته، فأرسل للبوليس كل بياناتها، فتم القبض عليها وانتهت قصتها المأساوية بأن أودعتْ فى السجن! فماذا انتفعت من حُب المال؟ المال الذي اشتهته ألقى بها في السجن، ولوّث سمعتها ، وقضى على شبابها...
هذا وقد حكى قداسة البابا شنوده، عن إنسان كان فى حياته يجمع مالاً ويكنزه، دون أن يعرف أحداً أين يخبئه، ثم مرض ولازم الفراش وفى أثناء مرضه لاحظوا عليه، أنه كان يمسك فى حرص بالوسادة التى يضع عليها رأسه، وفى ساعة موته كان يحتضن الوسادة، يحتضنها فى عنف كأنه يخشى أن يأخذها أحد منه، فتعجبوا ! وبعد موته فحصوا الوسادة وفتحوها، فوجدوا داخلها رُزمة من الأوراق المالية، هى إله ذلك المسكين، الإله الذى ظل يعبده حتى الموت!!
أغبى الأغنياء من كتاب أسياد وعبيد للراهب
جاء فى الأساطير القديمة: إن ملكاً سأل أحد الآلهة أن يحوّل له كل ما يلمسه ذهباً فأجيب سؤاله، واستحال خبزه ذهباً، وماؤه صار هو الآخر ذهباً، وبالفعل صار الملك أغنى إنسان على الأرض كلها، لكنه صار فى نفس الوقت أفقر الفقراء، لأنه لما اشتهى أن يأكل لم يجد رغيف الخبز، الذى كان يملكه العبيد وأدنياء البشر! فالملك الذى صار ذهبه لا يقدّر! كاد أن يهلك جوعاً لو لم يندم على ما فرط منه، وسأل الآلهة أن تحرمه هذه الميزة التى اشتهاها! فماذا استفاد من الذهب؟ الذهب الذى اشتهاه هو الذى أفقره ! وكاد أن يقضى على حياته !
البخيل من كتاب أسياد وعبيد
جاء فى الأدب الفرنسي: إن رجلاً اشتهى أن يصير غنياً، فأفنى حياته فى جمع المال، وكان كلما زاد ماله ازداد بخله، ولهذا أراد أن يزوّج ابنته من رجل غنى حتى تتسع ثروته، وزوجته عندما اشتد عليها المرض، كان يتهرب من استدعاء الطبيب لها توفيراً لأجره، وعند الأكل كان يضع الخبز بالعدد حتى لا تتبقى كِِسر، أما ملابسه فما كان يغيرها إن لم تبلَ تماماً، فلما اقتربت ساعة موته، جمع كل أمواله ومقتنياته من الذهب والمعادن الأُخرى.. ووضعها فى خزانة أمامه، وكان دائم النظر إليها ليلاً ونهاراً ! ولكن حدث فى أيامه الأخيرة عندما مرض، كما لو أن روحه تريد أن تخرج من جسده ولكنها متعلقة بشئ ! فالرجل كان ينظر لأمواله بصورة غريبة كأنه يريد أن يأخذها معه، فلما استمر الحال عدة أيام استدعوا كاهن الكنيسة وقصوا عليه قصة الرجل، فصلى على رأسه ولما وضع الصليب على فمه.. قبّله وقبض عليه بشدة تعلقاً به محاولاً أخذه، لأنه كان من معدن نفيس !!
[size=25]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://margerges1.yoo7.com
 
تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: منتدى الراهب كاراس المحرقى :: المكتبه-
انتقل الى: