منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العظيم مارجرجس


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 1197
العمر : 40
العمل/الترفيه : c.eng
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Empty
مُساهمةموضوع: تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى   تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Emptyالسبت أكتوبر 25, 2008 9:55 pm

سلطان الشهوة من كتاب سلطان وسحر الشهوة
قرأت قصة تحكي عن طيار مصريّ، التقى في إحدى سهراته بفتاة شقراء، تربّعت من أول لقاء على عرش قلبه، الذي نبض في قوة حتى إنَّ صوت نبضاته علا على صوت ضميره وعقله!! وفى ليلة مُظلمة من لياليهم السوداء المُبطّنة بأنفاس الموت، وبعد أن تغلغلت " ربيكا " في حياة " عباس " أخذت تقول له وهى تبكي: لابد أن نفترق فلن يسمح لك أحد بالزواج مني.. كما يجب أن أعود إلى وطني الذي أخفيته عنكَ..‍! وفى لهفة يتساءل عباس: أخفيته! لماذا؟! ما هو إذن وطنك؟! وهنا كانت المفاجأة التي لم يتوقّعها، إنَّها فتاة يهودية!! ومن المستحيل أن يُسافرا معاً! ولكنَّ الثعبان البشرىّ كان قد لف ذيله الطويل حول عنقه! والشهوة لها سحرها! وعباس يملك نقطة ضعف! وبينما هو مستغرق في الفكر، خرجت عليه الجاسوسة بفكرتها الماكرة، ويفزع عباس من الفكرة، فلم يتصور نفسه وهو يقود طائرة مصرية إلى أرض العدو‍!! ولكن مع استمرار العزف على الوتر الضعيف انهارت مقاومته واتخذ أسوأ قرار في حياته ألا وهو: خيانة الوطن !! وسافرت " ربيكا " وهى تهمس في أُذنِه: سأكون في انتظارك عندما تصل بالطائرة المصرية‍‍!! ويصل الطيَّار المصريّ إلى إسرائيل، وكم كانت صدمة اليهود عنيفة وهم يستقبلونه في المطار، فقد هرب إليهم بطائرة أُخرى غير التي كانوا يريدونها! أمّا صدمة عباس فكانت أكثر عنفاً، إذ أدرك أنَّه قد وقع في الفخ، وأن ربيكا لن يراها لأنَّها جاسوسة! وهو الآن لا يتعدى كونه خائناً هارباً! ويطلب عباس مغادرة إسرائيل، وتستجيب السلطات الإسرائيلية لطلبه ويذهب بالفعل إلى الأرجنتين، وهناك يلتقي بفتاة حسناء تُشبه ربيكا، وتتكلّم الإنجليزية، ثمَّ في إحدى السهرات طلبت منه أن يذهبا إلى المنزل لتكملة السهرة هناك، فما أن وصل حتى أغلقت عليه الباب ثمَّ قالت له بلهجة مصرية: أهلاً وسهلاً بك هنا يا عباس حلمي!! فانتفض جسده مرتعباً وتراجع صارخاً: من أنتِ؟! ومع آخر كلماته انقض عليه رجال المخابرات المصرية، وحقنوه ثمَّ شحنوه في صندوق إلى مصر، وفى مصر انهار الخائن عندما صدر الحكم بإعدامه، فشهق عباس كما شهقت الشجرة عندما رأت الفأس قادماً نحوها ليشق جبينها‍! فبنقطة ضعف ترك عباس وطنه، وبنفس نقطة الضعف عاد الخائن لا ليحيا وإنَّما ليموت، ومن الذي قتله؟ سحر الشهوة وبريق ولمعان اللذة
الضياع من كتاب عصر القلق
هل تصدق أن طالبة في الإعدادية تصبح مدمنة !! لا تتعجب فقد نشأت الفتاة في أسرة ممزقة، وهذا سر ضياعها، فالفتاة كانت تُقيم مع والدتها المُطلّقة، التي عادة ما تسافر للخارج تاركة لها سيارتها الفاخرة تتحرك بها أينما تشاء، وأموالاً كثيرة لتشتري ما يحلو لها من مأكولات وملبوسات، وشقة فاخرة تدعو إليها ما تُحِب من صديقات وأصدقاء، لقد عاشت الفتاة في حرية كاذبة، دون أن تفهم معنى الحرية، أو تملك مقومات الحفاظ عليها، فحدث في أحد الأيام أن تعرفت في النادي على (شلة) وأصبحت هذه (الشلة) لا تنفصل، في الصباح يلتقون في النادي، وفي المساء في أحدى صالات الديسكو، لكن يبدو أن (الشلة)قد ملّت الالتقاء في الأماكن العامة، فانتهزوا فرصة سفر والدة الفتاة للخارج وطلبوا أن يسهروا في شقتها، وبسهولة استجابت الفتاة وبدأت سهرتهم المشحونة بالفساد، وفجأة في منتصف الليل سُمع صوت طرق شديد على الباب، ففتح شاب فوجد ضابطاً ومعه حملة للقبض عليهم !! لقد كانت (الشلة) تحت المراقبة منذ ظهورهم بشكل مريب في صالات الديسكو، وكم كان المشهد مذهلاً ومؤسفاً، إذ وجدوا شاباً يمسك بيد الفتاة يعطيها حقنة هيروين، وبعض أفراد (الشلة)يشاهدون فيلماً جنسياً، والبعض الآخر في أوضاع مخلة، فتم القبض عليهم وأودعت الفتاة في مؤسسة الأحداث، والآن من الجاني ومن الضحية في هذه الكارثة ؟!
الإيمان من كتاب عصر القلق
على ظهر مركب جلست سيدة وقورة، كانت مسافرة لزيارة إبنتها، لكن في منتصف الطريق، حدث فجأة أن هاجت الأمواج وقامت عاصفة شديدة، اهتزت لها السفينة حتى كادت أن تنقلب، فتجمع الركاب وعلا صراخهم، وأخذهم الفزع، ومنهم من أخذ يسب الظروف ويلعن حظه.. أما السيدة فظلت جالسة في مكانها ساكنة خاشعة، يرتسم على وجهها ابتسامة هادئة، بينما تردد شفاهها كلمات صلاة هامسة، فاستجاب الله لصلاتها وهدأت الرياح، ولما استقر القارب وهدأت النفوس، إتجه الركاب إلى السيدة الهادئة وقالوا لها: كيف احتفظت بهدوئك ونحن نواجه موتاً محققاً ! فقالت السيدة في إيمان شديد: الواقع أن الموت كان سيغير البرنامج قليلاً، لكنه لم يكن سيعطل خطتي، فأنا كنت ذاهبة إلى إبنتي المتزوجة في زيارة قصيرة، ولكن لي إبنة أُخرى توفيت منذ سنوات، فلو أن القارب انقلب بي لكنت الآن أزور إبنتي الثانية، التي هي الآن وديعة في يد الله بدلاً من إبنتي الحية على الأرض، إنه الإيمان بأن الله قادر أن ينقذنا من كل ما يتعبنا، حتى وإذا تركنا فيما لا نريده، فهو يعطينا القدرة على الصبر والاحتمال، بل ويعطينا النعمة لتتحول الضيقات إلى بركات والأحزان إلى أفراح.
التذمر من كتاب عصر القلق للراهب
هنا أتذكّر قصة وإن كانت تميل إلى الخيال، إلاَّ أنها تُعبر عن طبيعة البشر المُتذمّرة، التي كثيراً ما تعترض على سياسة الله دون أن تعرف حكمته، أمَّا القصة فتقول: كان رجل دائم التذمّر على الله ففي ليلة ظهر له ملاك وقال له: غداً سيأتى إليك شخص فاخرج معه وتأمّل فيما يحدث، ولا تُعلّق على شيء مما ترى، ففى الصباح طرق بابه إنسان فرحّب به ثم خرج معه، ودخلا بيت رجل فقير لم يكن يملك سوى ملعقة ذهب، فأكرمّهما لكنَّ الرجل بدلاً من أن يُكافئه، سرق الملعقة الذهب وخرج! ثم ذهبا بعد ذلك لرجل غنيّ احتقرهما، لكنَّ الرجل أهداه الملعقة الذهب! ثم ودَّعه ودخلا كوخ رجل رحب بهما، لكنَّه وهو خارج أشعل ناراً فاحترق الكوخ وما بداخله! ثم دخلا بيتاً كان صاحبه لا يملك سوى ابن، ومن شدة احترامه أرسله معهما ليُعرّفهما الطريق، لكن على غير المتوقع أمسك الرجل بالطفل وأغرقه في البحر، كل ذلك يحدث والرجل في ذهول! ولم يهدأ إلاَّ بعد أن أخذ الرجل الآخر يُفسّر له هذه المواقف الغريبة، فماذا قال له؟ الرجل الأول الذي دخلنا بيته تقيّاً، لكنَّ الملعقة الذهب التي كانت عنده اشتراها من رجل سرقها من عند الملك، ورجال الملك يبحثون عنها وسيقتلون من يجدوها عنده، ولهذا السبب سَرَقتْ الملعقة من عند الرجل التقي الكريم، وأعطيتها للرجل الشرير البخيل الذى أهاننا، حتى إذا وجدوها عنده يقتلونه فيموت بشره، والرجل الثالث الذي حرقنا كوخه كريماً، وأراد الله أن يُعطيه مالاً ليُحسن به على الفقراء، ولهذا حَرَقتُ الكوخ لكي عندما يحفر ليضع أساس بيت جديد، يجد تحت الكوخ كنزاً مخفيّاً يستخدمه في أعمال الخير، أمَّا الرجل الرابع الذى أغرقتْ ابنه فالله بعلمه السابق يعرف أنَّ الطفل كان سيعيش في الفساد، ولهذا أراد أن يحفظ اسم أبيه طاهراً، فأمات الابن حتى لا تتلوث سمعة الأب، فصمت الرجل المتذمّر، ولم يقل سوى آية مُعلّمنا بولس الرسول: " مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الاِسْتِقْصَاءِ! ".
الرجاء من كتاب عصر القلق
أراد رجل أن يبني شاليه، فأحضر عمالاً وقد بدأوا بالفعل في وضع الأساس لبناء الشاليه، لكن حدث أن هبت الرياح وهاجت الأمواج فتغطى الأساس بالوحل لأنه كان قريباً من الشاطئ، فلما رأى العمال هذا المنظر أُصيبوا باليأس وتألموا على الخسائر، واعتقدوا أن هذا اليوم مشئوم ولا يجب العمل فيه ! أما صاحب الشاليه لما نظر حزنهم إلتفت إليهم وقال : أنا أرى الوحل قد غطى كل الأساس وهذا ما أنتم ترونه أيضاً، ولكني أرى شيئاً آخر لم تنظروه ولم تلتفتوا إليه، إنها الشمس الموجودة فوق في السماء، والتى سوف تسطع بأشعتها بعد قليل وتجفف الوحل.. فلنستعد من الآن لنبدأ العمل من جديد !!
معجزة الإرادة من كتاب عصر القلق
هل سمعت عن ( هيلين كيلر ) معجزة الإرادة فى القرن العشرين ! لقد ولدت طفلة جميلة، تتحرك وتضرب بيديها وقدميها وتصرخ كسائر الأطفال.. وتحكي لنا أمها أنها أيضاً كانت ذكية، بل كانت أكثر ذكاءً من باقي الأشقاء، لكن الطفلة الجميلة تمرض في شهرها التاسع وتفقد مرة واحدة البصر والسمع والنطق ! لا ننكر أن الطفلة صارت موضع حب وعطف الجميع، لكنها في نفس الوقت صارت موضع تساؤلهم، ما هو مصيرها في الحياة ؟! كيف ستواجه المجتمع وهي تعاني من ثلاث عاهات..؟! ولكن لا يأس مع الحياة ، فالإيمان والإرادة، يغطيان كل ثغرات حياتنا، ويحولان النقاط السوداء في حياتنا، إلى ظلال تُعطي المساحات البيضاء جمالاً، في أعظم أيقونة وهي أيقونة الحياة، فالطفلة الصغيرة بدأت تتعلم القراءة والكتابة عن طريق يديها ! ثم واصلت مسيرة العلم حتى حصلت على الدكتوراة في القانون، ثم نالت الدكتوراة الثانية في الأدب الإنساني، وفي مجال التأليف كتبت 10 كتب، وزارت معظم بلاد العالم، وعاشت رغم عاهاتها حياة عادية، بل أكثر من عادية، فقد كانت تتمتع بالحياة وتمارس عدة هوايات مثل : ركوب الخيل والمشي والسباحة والتجديف.. وكانت دائماً تقول: أنا عمياء ولكنى أبصر أنا صماء ولكنى أسمع أنا خرساء ولكنى أتكلم ! ورحلت( هيلين كيلر ) عن عالمنا عام 1968م، بعد حياة حافلة طالت 88 سنة، استطاعت خلالها أن تهزم اليأس، وتنتصرعلى قسوة الحياة، وحققت المعجزة وعاشت على أصابعها، لقد رحلت العبقرية المضادة لليأس والمؤكدة للجهاد والانتصار والأمل !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://margerges1.yoo7.com
 
تابع قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: منتدى الراهب كاراس المحرقى :: المكتبه-
انتقل الى: