منتدى الشهيد العظيم مارجرجس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشهيد العظيم مارجرجس


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin



عدد الرسائل : 1197
العمر : 40
العمل/الترفيه : c.eng
المزاج : good
تاريخ التسجيل : 23/02/2008

قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Empty
مُساهمةموضوع: قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى   قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى Emptyالسبت أكتوبر 25, 2008 9:49 pm

الشعور بالذنب من كتاب أغصان الشر
ذهبت وزوجها إلى أحد الأطباء فما أن جلسا حتى قال الزوج : زوجتي تموت! فنظر إليها الطبيب وأدرك سر معاناتها! فطلب من الزوج أن يُغادر الغرفة ثم سألها : هل تريدين أن تعيشي؟! على الأقل من أجل زوجـك وأطفالك فقالت: نعم، فقال الطبيب: سوف أُساعدك بشرط أن تُخبريني بماضيكِ! فنهضت السيدة واقفة والغضب يتطاير من عينيها، وصاحت: هل أنا في قسم البوليس؟! ما شأنك وماضي حياتي؟ فنهض الطبيب وقال: إذن لا أستطيع مساعدتك.. فانتاب المرأة خوف شديد وانهمرت من عينيها الدموع وبنبرة حزينة قالت: سأُخبرك بكل شيء وإن كنت لا أعتقد أنَّ هذا هو الحل! ثم أكملت: لقد توفى والداي وأنا صغيرة، فنشأتُ في بيت أُختي الكبيرة التي ربتني، وعندما دخلت الكلية نشأت علاقة حُب بيني وبين زوج أُختي ثمَّ تطورت العلاقة إلى خطية! بعدها بدأتُ أشعر بذنب مرير كاد أن يُحطّم قلبي، خاصة بعد أن ذهبت إلى المستشفى لكي أجهض ثمرة الإثم من بطني.. وعندما تخرَّجت من الكلية تزوّجت وأصبح لي منزل ورصيد في البنك.. ولكن عندما يُقدّم لي زوجي مشاعر حُب أشعر بأنّي زانية ولا أستحق محبته، إنَّ في داخلي قلباً يبكي دائماً، وأطفالي عندما يُعانقونني يقولون لي ماما أشعر بالبُغضة الشديدة لنفسي، فقال لها الطبيب: ينبغي أن تُسامحي نفسك، وتعرفي أنَّ المسيح مات.. لكنَّها قاطعته وهى تنتحب: إنَّ خطاياي أكبر من أن تُغفر!! فأخذها الطبيب إلى شاطيء بحيرة، ثمَّ أمسك بحصاة وألقاها في الماء، وأعطاها حَجَراً ألقته هى الأُخرى في الماء ثم قال: إنَّ الحصاة والحَجَر أصبحا في القاع، والفرق الوحيد بينهما هو في صوت ارتطامهما بالمياه، فالحصاة صنعت تموّجات صغيرة، أمَّا حَجَرك فصنع تموّجات كبيرة، وهذا يوضح لنا أنَّ الناس تذهب إلى الجحيم بخطاياها الصغيرة والكبيرة، إذاً ما هو الفرق بين الخطية الصغيرة والكبيرة؟ أعتقد في الضجة التي تصنعها في المجتمع، لكنَّ دم المسيح يغفر كل الخطايا، فلمس المثل قلب المرأة، فتابت واعترفت وتخلّصت من الشعور بالذنب، وبدأت قوة اللَّه تعمل في حياتها، إنَّها الآن غير مريضة، لأنَّها عندما أخرجت الذنب المكبوت بداخلها تمتَّعت بمحبة اللَّه
الشعور بالنقص من كتاب أغصان الشر
في واقع الحياة حدثت هذه القصة، وقد كان لها صدى كبير، خاصة وأنَّ الضحية فوزية، كانت تحظى بمكانة لدى أهل القرية، لحسن منظرها وقوة شخصيتها.. الأمر الذي جعلها موضع أنظار الجميـع، فمن يا تُرى الذي قتلها وهشّم قدميها؟! الأفضل أن تُقيّد القضية ضد مجهول، وهذا ما كاد أن يحدث لولا أنَّ مفتش المباحث قد لاحظ أنَّ حمار العمدة قُتل هو الآخر في الحقل، وأنَّ سيقانه أيضاً مهشّمة!! استمر المفتش في التحقيق وبينما كان في بيت العمدة سمعه وهو يقول: ما تمشي من هنا يا واد يا محمد يا أعرج واقف تتصنّت على أيه! فعادت إلى ذاكرته سيقان فوزية وسيقان الحمار المهشمة! فأمر باستجواب محمد الأعرج... فأنكر، فلمَّا بحث تاريخه مع العمدة عرف أنَّه أُصيب في حادث سيارة، أدت به إلى بتر ساقيه.. وتذكّر العمدة أنَّه بعد مقتل فوزية وقف يتأمل ساقيها !! فانتهره بشدة ثم طرده فانصرف غاضباً! فلمَّا تم تفتيش مسكنه، وجدوا عصا ضخمة مُلوّثة بالدماء مُخفاة تحت الأرض، وبتحليل الدماء تبين أنَّها من فصيلتين، فصيلة حيوانية وأُخرى بشرية، فاكتملت القصة، واعترف محمد أنَّه هو الذي هشّم ساقي فوزية، لأنَّها سبّته عندما نظر رجليها وهى تستحم إذ قالت له: يا أعرج، ثم بعد قتلها أراد أن ينتقم من العمدة في حماره، فأسرع إلى الحقل وانهال بعصاه عليه حتى مات!! لقد قاد الشعور بالنقص محمد إلى القتل وأيضاً الجنون.. فقد كان يصرخ في المحكمة: أنا مش أعرج..! أنا مش أعرج..! فأخرجوه من المحكمة وأحالوه إلى مستشفى الأمراض العقلية
الشعور بالنقص من كتاب أغصان الشر
في يوم ما قتل تلميذ بالمرحلة الابتدائية أخاه الأصغر بسكين!! وكانت هذه الحادثة مثار جدل كبير في المجتمع، وبعد تحقيقات كثيرة ودراسات عديدة.. اكتشفوا أنَّ الأبوين كانا يُحبَّان ابنهما الأصغر كثيراً، وكانا يمدحانه ويُداعبانه ويلعبان معه في وجود أخيه، نتيجة هذه التفرقة شعر الأخ الأكبر بنقص شديد تجاه أخيه، واعتقد أنَّه مهمل ومرفوض وغير مرغوب فيه من والديه، فبدأت غيرته من أخيه تدُب في أعماقه، ففي أحد الأيام وبينما كان الأبوان خارج المنزل، قام على أخيه وقتله بسكين! أتتذكرون قول مُعلمنا يعقوب الرسول: " حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَّزُبُ هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ " (يع16:3)وها سليمان الحكيم يقـول : " الْغَيْرَةُ قَاسِيَةٌ كَالْهَاوِيَةِ(نش6:8).
التغلب على الشعور بالنقص من كتاب أغصان الشر
عاش إسحق واتس 25 سنة يتَّمنى الموت لنفسه، رغم تفوّقه الدراسيّ ونبوغه في الشعر! لأنَّ أصدقاءه كانوا يُنادونه بالدكتور الصغير، وقد تعمّقت آلامه عندما تقدم لخِطبة أليزابيث الفتاة الشقراء فرفضته لأنَّه قَِزَماً، فاعتلت صحته وازداد الجُرح نزيفاً، وصارت قصائده تُعبّر عن التشاؤم واليأس.. حتى قارب على الموت، وفي يوم ما دعاه أبوه لحضور اجتماع في الكنيسة، وكانت العظة عن شريعة تطهير الأبرص (لا14)، حيث كان يُغمس خشب الأَرز والزوفا والقرمز في دم العصفور المذبوح، ثم تُحرق كما في شريعة البقرة الحمراء (عد9:19)، فأنار الله قلب إسحق وفهم المعنى، فالأَرز يُشير إلى الكبرياء والقرمِز صورة لشهوات العالم أمَّا الزوفا فهو يرمز إلى صِغر النفس والشعور بالنقص لصغر حجمه، فخرج القَزَم المُعذّب وقد قرر أن يغمس الزوفا التي عذبته في دم يسوع المسفوك لأجله، ويحرقه بنيران الصليب، فلم يُعاني بعد من الشعور بالنقص
التغلب على الشعور بالنقص من كتاب أغصان الشر
كان طالباً بكلية الطب، وقد أحب زميلة له، وكم تمنّى أن يرتبط بها، لكنَّ ظروفه المالية، لم تكن تسمح له حتى بمواصلة دراسته، فهو يعول أُسرته بعد أن مات والده، وينفق على دراسته الجامعية.. ولكنَّه لم يستسلم فظل يكافح ويتنقل من عمل إلى عمل، وأخيراً استقر في عمل متواضع لا يتناسب مع طالب في كلية مرموقة مثله! فتوزيع أنابيب البوتاجاز على المنازل من الأعمال الحقيرة في المجتمع، ولكن من وجهة نظره كان هذا العمل أفضل له من السرقة أو طلب الإعانة.. فتقسيم الوظائف تقليد عقيم يجب نبذه، لأنْ لولا الفلاح في حقله لمات الوزير على عرشه! وفى يوم ما يدخل عمارة شاهقة، ويصعد إلى الدور الخامس، ويطرق على باب شقة يجهل أصحابها، وبينما هو يحمل أنبوبة البوتاجاز على ظهره المنحني، إذا بالباب ينفتح وزميلته التي يُحبها واقفة أمامه! فساد الصمت لحظات كأنها دهر، وتلعثمت الألسنة، ولم يبقَ سوى حركات عيون مضطربة، حائرة، وقلوب كاد الجيران أن يسمعوا حركات نبضها.. وأخيراً أنزل الأنبوبة على الأرض وهرول مسرعاً، يندب حظه في الحياة التي تقف له بالمرصاد.. ويغيب هاني عن الأنظار عدة أيام لم يذهب خلالها إلى الكلية، لأنَّه لم يستطع أن ينظر إلى حبيبته، رغم أنَّه يكافح من أجل شهادته وأيضاً من أجلها.. ولكن ما هو الحل ؟ هل استسلم للموت جوعاً؟ هل أقبل الفشل صديقاً؟ أسئلة كثيرة تلاحقت في ذهنه المرهق لم يجد لها إجابات شافية، على الأقل في تلك اللحظات الخانقة! وأخيراً بعد أن توقف العقل عن التفكير بدأ عمل الله! وبالفعل بينما كان هاني مُلقى على الأرض والدموع تسيل على وجهه، إذا بأيدي كثيرة تطرق الباب بشدة، ويفتح فيجد زملاؤه أمامه، لقد انشغلوا عليه بسبب غيابه الطويل.. ويصمت هاني مرة أُخرى ولكنه لم يخجل من عيشته المتواضعة، خاصة بعد أن رأى وجه يبتسم بين الحاضرين، إنَّه وجه هالة زميلته التي أحبّها، وقد جاءت تعلن له هى أيضاً حُبّها وتقديرها له، وقد أحضرت له المحاضرات التي لم يحضرها، وها هى تُقدّمها له وهى تبتسم في وجهه وتقول: العمل ليس عيباً والكفاح ليس شراً، الشر هو أن نستسلم للتجارب، فقال: أنا أشعر بالنقص تجاهك! فردت عليه قائلة: وأنا أشعر بنقص شديد أمام كفاحك! ثم قال: هل تقبليني زوج لك ؟ فردت: بشرط واحد: ألاَّ تتوقف عن عملك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://margerges1.yoo7.com
 
قصص هادفه من كتب الراهب كاراس المحرقى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشهيد العظيم مارجرجس :: منتدى الراهب كاراس المحرقى :: المكتبه-
انتقل الى: